Lender of Last Resort

A central bank’s role in offering emergency funds to banks facing crisis.

Detailed Description

المقرض الأخير

التعريف

المقرض الأخير (LOLR) يشير إلى مؤسسة مالية، عادة ما تكون بنكًا مركزيًا، تقدم السيولة الطارئة للمؤسسات المالية أو الكيانات الأخرى التي تواجه نقصًا مؤقتًا في السيولة أو السيولة. الوظيفة الأساسية للمقرض الأخير هي منع الانهيار النظامي في النظام المالي من خلال ضمان أن المؤسسات القابلة للحياة يمكنها الوصول إلى الأموال في أوقات الضيق.

الهدف

الهدف الرئيسي من المقرض الأخير هو الحفاظ على الاستقرار في النظام المالي. من خلال توفير السيولة للبنوك والمؤسسات المالية التي تواجه صعوبات في التمويل على المدى القصير، يساعد المقرض الأخير في تجنب هروب الودائع، واستعادة الثقة بين المودعين، وضمان سير عمل أسواق الائتمان بسلاسة. هذه الوظيفة حاسمة خلال أوقات الضغط الاقتصادي، عندما يمكن أن تؤدي الذعر إلى سحب سريع للودائع وأزمة سيولة لاحقة.

السياق التاريخي

تعود جذور مفهوم المقرض الأخير إلى القرن التاسع عشر، لا سيما مع تأسيس بنك إنجلترا كبنك مركزي. اكتسب المصطلح شهرة خلال الأزمات المالية، مثل ذعر عام 1907 في الولايات المتحدة، الذي أبرز الحاجة إلى سلطة مركزية لتوفير السيولة للبنوك المتعثرة. عززت الكساد العظيم دور البنوك المركزية كمقرضين أخيرين، مما أدى إلى إنشاء أطر أكثر تنظيمًا لتقديم المساعدة الطارئة للمؤسسات المالية.

وظائف المقرض الأخير

  • توفير السيولة: يقوم المقرض الأخير بتمديد الائتمان للبنوك والمؤسسات المالية التي لا تستطيع تأمين التمويل من مصادر أخرى، مما يضمن أنها تستطيع الوفاء بالتزاماتها القصيرة الأجل.
  • استقرار النظام المالي: من خلال التصرف بسرعة لتوفير السيولة، يساعد المقرض الأخير في منع الذعر والحفاظ على الثقة في النظام المصرفي.
  • تسهيل السياسة النقدية: يمكن للمقرض الأخير التأثير على أسعار الفائدة وظروف السياسة النقدية بشكل عام من خلال تعديل شروط وتوافر الإقراض الطارئ.
  • العمل كشبكة أمان: في أوقات الأزمات، يعمل المقرض الأخير كشبكة أمان للنظام المصرفي، مما يطمئن المودعين والمستثمرين بأن الدعم متاح.

معايير الأهلية

لكي تتأهل المؤسسات للحصول على المساعدة من المقرض الأخير، يجب أن تستوفي عادةً معايير أهلية معينة، والتي قد تشمل:

  • الملاءة المالية: يجب أن تكون المؤسسة عمومًا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، مما يعني أن أصولها تتجاوز التزاماتها، لضمان أن الإقراض الطارئ لا يؤجل فقط الفشل المحتوم.
  • متطلبات الضمانات: عادة ما يتطلب المقرض الأخير من المؤسسة المقترضة تقديم ضمانات مقبولة لتأمين القرض، مما يقلل من مخاطر الخسارة.
  • الامتثال التنظيمي: يجب على المؤسسات الامتثال للوائح والمتطلبات الإشرافية ذات الصلة، مما يدل على ممارسات إدارة مسؤولة.

أمثلة على المقرضين الأخيرين

  • الاحتياطي الفيدرالي (الولايات المتحدة): يعمل الاحتياطي الفيدرالي كمقرض أخير للبنوك الأمريكية، مقدمًا السيولة من خلال آليات مثل نافذة الخصم.
  • البنك المركزي الأوروبي (ECB): يعمل البنك المركزي الأوروبي كمقرض أخير لدول منطقة اليورو، موفرًا السيولة للبنوك التي تواجه مشكلات تمويل على المدى القصير.
  • بنك إنجلترا: تاريخياً، لعب بنك إنجلترا دورًا حاسمًا كمقرض آخر، لا سيما خلال الأزمات المالية في المملكة المتحدة.

التأثير على الاستقرار المالي

لوجود مقرض آخر تأثير كبير على الاستقرار المالي من خلال:

  • تخفيف الذعر: يساعد ضمان السيولة الطارئة في تهدئة الأسواق ومنع هروب الودائع، مما يعزز بيئة مالية أكثر استقرارًا.
  • تشجيع إدارة المخاطر: قد يشجع وجود مقرض أخير البنوك على تحمل المزيد من المخاطر، لكنه أيضًا يحفزها على الحفاظ على احتياطيات سيولة كافية.
  • الحفاظ على الثقة: تعزز توفر المقرض الأخير الثقة في النظام المالي، حيث يشعر المودعون والمستثمرون بمزيد من الأمان عندما يعلمون أن الدعم متاح خلال الأزمات.

الانتقادات والجدل

على الرغم من دوره المهم، فإن مفهوم المقرض الأخير ليس خاليًا من الانتقادات. تشمل النقاط الرئيسية للجدل:

  • المخاطر الأخلاقية: يجادل النقاد بأن توفر الإقراض الطارئ يمكن أن يخلق مخاطر أخلاقية، حيث تتعامل البنوك مع سلوكيات أكثر خطورة مع العلم أنها ستُنقذ في أوقات المشاكل.
  • عدم المساواة في الدعم: قد يفضل المقرض الأخير عن غير قصد المؤسسات الكبرى على الصغيرة، مما يؤدي إلى تصورات بعدم العدالة ومخاطر نظامية محتملة.
  • تشوهات السوق: الاعتماد المستمر على المقرض الأخير يمكن أن يشوه إشارات السوق، مما يؤدي إلى تخصيص غير فعال للموارد واستمرار عدم الاستقرار المالي.

الإطار التنظيمي

يختلف الإطار التنظيمي الذي يحكم المقرضين الأخيرين من بلد لآخر ولكنه يشمل عمومًا:

  • سياسات البنك المركزي: يضع البنك المركزي إرشادات للإقراض الطارئ، بما في ذلك معايير الأهلية ومتطلبات الضمانات.
  • رقابة الاستقرار المالي: تراقب الهيئات التنظيمية صحة المؤسسات المالية لتحديد المخاطر المحتملة وضمان أن تدخلات المقرض الأخير تكون في الوقت المناسب وفعالة.
  • خطط إدارة الأزمات: طورت العديد من الولايات القضائية أطر إدارة الأزمات التي توضح دور المقرض الأخير خلال الطوارئ المالية، مما يضمن استجابة منسقة.

المصطلحات ذات الصلة

فهم دور المقرض الأخير يتطلب أيضًا الإلمام بالمصطلحات ذات الصلة، مثل:

  • البنك المركزي: المؤسسة المسؤولة عن الإشراف على السياسة النقدية والعمل كمقرض أخير.
  • أزمة السيولة: حالة لا تستطيع فيها المؤسسات المالية الوفاء بالتزاماتها القصيرة الأجل بسبب نقص النقد أو الأصول السائلة.
  • هروب الودائع: حالة يسحب فيها عدد كبير من العملاء ودائعهم في وقت واحد بسبب مخاوف من الإفلاس.
  • نافذة الخصم: مرفق من خلاله تقرض البنوك المركزية الأموال للمؤسسات المالية، وغالبًا ما يستخدم كأداة لوظائف المقرض الأخير.

في الختام، يلعب المقرض الأخير دورًا حيويًا في الحفاظ على الاستقرار المالي من خلال تقديم السيولة الطارئة للمؤسسات القابلة للحياة خلال الأزمات. بينما يعمل كشبكة أمان حاسمة، فإن الانتقادات المرتبطة به والأطر التنظيمية تسلط الضوء على التعقيدات المعنية في موازنة الدعم مع إدارة المخاطر المسؤولة.

What is the primary function of a Lender of Last Resort?

The primary function is to provide emergency liquidity to financial institutions facing temporary cash shortages to prevent systemic collapse.

What are some eligibility criteria for institutions seeking assistance from a Lender of Last Resort?

Institutions typically must be solvent, provide acceptable collateral, and comply with relevant regulations.

How does a Lender of Last Resort impact financial stability?

It mitigates panic, encourages risk management, and preserves trust in the financial system.

What are some criticisms of the Lender of Last Resort concept?

Criticisms include moral hazard, inequality in support for institutions, and potential market distortions.

Which institutions are examples of Lenders of Last Resort?

Examples include the Federal Reserve, the European Central Bank, and the Bank of England.

you might be also interested in: