Basel I / Basel II

Earlier international accords establishing foundational bank capital requirements.

Detailed Description

بازل I / بازل II

التعريف

تعد بازل I وبازل II تنظيمات مصرفية دولية وضعتها لجنة بازل للرقابة المصرفية (BCBS) لتعزيز الاستقرار في النظام المالي من خلال ضمان احتفاظ البنوك بمستويات كافية من احتياطيات رأس المال. تحدد هذه الأطر الحد الأدنى من متطلبات رأس المال التي يجب على البنوك الاحتفاظ بها لحماية نفسها من المخاطر المالية، وخاصة مخاطر الائتمان، ولحماية مصالح المودعين.

الخلفية

تأسست لجنة بازل في عام 1974 استجابةً لعدم الاستقرار المالي الذي أعقب انهيار عدة بنوك كبرى. تم تقديم أول مجموعة من الإرشادات، المعروفة باسم بازل I، في عام 1988، حيث قدمت نهجًا موحدًا لقياس كفاية رأس المال عبر البنوك على مستوى العالم. ظهرت بازل II في عام 2004، بهدف معالجة أوجه القصور في بازل I من خلال تقديم منهجيات تقييم مخاطر أكثر تعقيدًا وتعزيز إطار إدارة المخاطر داخل البنوك.

المبادئ الأساسية لبازل I

ركزت بازل I بشكل أساسي على مخاطر الائتمان وأقرت متطلبًا أدنى لرأس المال بنسبة 8% من الأصول الموزونة بالمخاطر (RWA). قامت بتصنيف الأصول إلى فئات مخاطر مختلفة، مع تخصيص أوزان مخاطر لكل فئة. على سبيل المثال، كانت سندات الحكومة تعتبر منخفضة المخاطر، بينما كانت القروض للشركات تُعتبر ذات مخاطر أعلى. أكدت الإطار على أهمية الاحتفاظ بوسادة رأس المال لامتصاص الخسائر المحتملة وحماية المودعين.

المبادئ الأساسية لبازل II

وسعت بازل II من مبادئ بازل I من خلال تقديم إطار عمل من ثلاثة أعمدة:

  • متطلبات رأس المال الأدنى: على غرار بازل I، تطلبت من البنوك الاحتفاظ بنسبة حد أدنى من رأس المال ولكن سمحت بتقييم مخاطر أكثر تطورًا من خلال النماذج الداخلية.
  • عملية المراجعة الإشرافية: أكدت هذا العمود على الحاجة إلى الرقابة التنظيمية، مما يتطلب من البنوك وجود عمليات إدارة مخاطر قوية والانخراط في حوار منتظم مع المشرفين حول كفاية رأس المال.
  • الانضباط السوقي: كانت بازل II تهدف إلى تعزيز الشفافية والمساءلة من خلال مطالبة البنوك بالكشف عن مزيد من المعلومات حول تعرضاتها للمخاطر وكفاية رأس المال، مما يسمح للمشاركين في السوق باتخاذ قرارات مستنيرة.

الفروقات بين بازل I وبازل II

أبرز فرق بين بازل I وبازل II هو النهج المستخدم في تقييم المخاطر. بينما استخدمت بازل I طريقة بسيطة ومعيارية لحساب متطلبات رأس المال استنادًا فقط إلى مخاطر الائتمان، قدمت بازل II منهجيات أكثر تعقيدًا، بما في ذلك الأساليب المعتمدة على التقييمات الداخلية. بالإضافة إلى ذلك، دمجت بازل II مخاطر التشغيل وقدمت إرشادات لإدارتها، بينما لم تتناول بازل I هذا الجانب. كما أن تقديم إطار العمل من ثلاثة أعمدة في بازل II شكل تحولًا كبيرًا نحو نهج تنظيمي أكثر شمولًا.

التأثير على المؤسسات المالية

كان لتطبيق بازل I وبازل II تأثير كبير على المؤسسات المالية من خلال إعادة تشكيل استراتيجيات إدارة رأس المال لديها. تم طلب من البنوك تعزيز عمليات تقييم وإدارة المخاطر، مما أدى إلى تحسين حوكمة المخاطر. كما شجع تركيز بازل II على النماذج الداخلية البنوك على الاستثمار في تحسين تحليلات البيانات وأنظمة إدارة المخاطر. ومع ذلك، زادت هذه التغييرات أيضًا من تكاليف الامتثال وتعقيد العمليات، خاصة بالنسبة للمؤسسات الصغيرة التي قد تفتقر إلى الموارد اللازمة لتلبية المتطلبات الجديدة.

متطلبات الامتثال التنظيمي

وضعت كل من بازل I وبازل II متطلبات امتثال واضحة للبنوك لضمان احتفاظها بمستويات كافية من رأس المال. بموجب بازل I، كان يتعين على البنوك حساب نسب رأس المال الخاصة بها استنادًا إلى أوزان مخاطر معيارية. ومع ذلك، سمحت بازل II للبنوك باستخدام النماذج الداخلية لتقييم المخاطر، مما تطلب موافقة تنظيمية. تطلب الامتثال لهذه الأطر أنظمة تقارير ومراقبة صارمة لتتبع كفاية رأس المال والتعرض للمخاطر، مما أدى إلى تطوير ضوابط داخلية ووظائف امتثال أكثر تطورًا داخل البنوك.

الاعتماد والتنفيذ العالمي

كان اعتماد بازل I سريعًا نسبيًا، حيث قامت العديد من البلدان بتنفيذ الإرشادات في غضون بضع سنوات من إصدارها. من ناحية أخرى، واجهت بازل II تحديات في التنفيذ العالمي بسبب الاختلافات في اللوائح الوطنية والممارسات المصرفية. بينما اعتمدت العديد من البلدان بازل II، اختلف الجدول الزمني، واختارت بعض السلطات القضائية التنفيذ التدريجي. تم تقديم إطار بازل III، الذي جاء بعد بازل II، استجابةً للأزمة المالية لعام 2007-2008 وهدف إلى تعزيز متطلبات رأس المال وممارسات إدارة المخاطر بشكل أكبر.

النقد والقيود

على الرغم من نواياها، واجهت كل من بازل I وبازل II النقد والقيود. غالبًا ما تم انتقاد بازل I بسبب نهجها البسيط في وزن المخاطر، والذي لم يعكس بشكل كافٍ المخاطر الفعلية للأصول المختلفة. بينما كانت بازل II أكثر شمولًا، تعرضت أيضًا للتدقيق بسبب اعتمادها على النماذج الداخلية، التي قد تؤدي إلى عدم الاتساق والتقليل المحتمل من تقدير المخاطر. سلطت الأزمة المالية الضوء على هذه النقاط الضعف، حيث تم العثور على بعض البنوك غير كافية رأس المال على الرغم من امتثالها لمتطلبات بازل II.

التطورات المستقبلية

بالنظر إلى المستقبل، تواصل لجنة بازل تحسين وتعزيز التنظيمات المصرفية استجابةً لتطور ظروف السوق والمخاطر الناشئة. قدمت بازل III متطلبات رأس مال أكثر صرامة ومعايير سيولة، بهدف معالجة النواقص التي تم الكشف عنها خلال الأزمة المالية. من المحتمل أن تركز التطورات المستقبلية على دمج مخاطر جديدة، مثل تلك المتعلقة بتغير المناخ والتكنولوجيا، في الإطار التنظيمي، لضمان بقاء البنوك resilient في بيئة مالية تزداد تعقيدًا. تعكس التطورات المستمرة في المعايير التنظيمية الالتزام بتعزيز نظام مصرفي عالمي مستقر وآمن.

What are Basel I and Basel II?

Basel I and Basel II are international banking regulations aimed at ensuring banks maintain adequate capital reserves to promote financial stability.

What was the main focus of Basel I?

Basel I primarily focused on credit risk and established a minimum capital requirement of 8% of risk-weighted assets.

How did Basel II improve upon Basel I?

Basel II introduced a three-pillar framework that included minimum capital requirements, supervisory review processes, and market discipline for enhanced risk management.

What was a significant difference between Basel I and Basel II?

A significant difference is that Basel I used a standardized method for capital requirements, while Basel II allowed for more complex risk assessment through internal models.

What challenges did Basel II face during implementation?

Basel II faced challenges due to differences in national regulations and banking practices, leading to varied timelines for adoption across countries.

you might be also interested in: